الثلاثاء، 1 يوليو 2008

الصحافة: افتتاحية؟؟؟

هل هذه هي معايير الافتتاحية، ان الافتتاحية لا تعني ذكر المعطيات وأي كلام لشكر النظام، ولكنها تعني اعطاء موقف يعبّر عن وجهة نظر الخط التحريري العام، وتعتمد أساسا على الحدث القائم ساعتها. أين الحدث في هذه الافتتاحية وأين الموقف، ملاحظة سوف يعيد "المرصد" نشر هذه "الافتتاحية" خلال الصائفة المقبلة، وأعدكم بأنّكم لن تلاحظوا تغييرا يذكر
خطط متكاملة للنهوض بالقطاع السياحي
يضطلع القطاع السياحي في بلادنا بدور تنموي هام اذ يساهم بنسبة 6 ? من الناتج المحلّي الإجمالي وتمثل مداخيله من العملة الأجنبية ما يفوق 15 ? من موارد الصادرات ويوفّر زهاء 250 ألف موطن شغل بصفة مباشرة وغير مباشرة وذلك اضافة الى إسهام هذا القطاع في دفع عدد من الانشطة الأخرى على غرار الصناعات التقليدية والنقل الجوّي.كما ان للقطاع السياحي دورا حضاريا وثقافيا بارزا من خلال ما يكرّسه من تفتح وتواصل انساني وما يفتحه من نوافذ للتعريف بموروثنا وتراثنا العريق والمتميّز.وعلى هذا الأساس ما فتىء القطاع السياحي يحظى بما هو به جدير من اهتمام وعناية وهو ما يتجلّى من خلال ارساء الاصلاحات التشريعية والهيكلية والخطط الشاملة والمتكاملة وتكثيف الحوافز والتشجيعات الملائمة بما هيّأ الارضية السانحة لتوظيف الطاقات والامكانيات المتوفرة في هذا المجال وبما جعل منه رافدا للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.ولمّا كان النهوض بالقطاع السياحي مجهودا دؤوبا موصول الحلقات في محيط عالمي تتزايد فيه المنافسة وتحتدّ المزاحمة فقد حرص الرّئيس زين العابدين بن علي ولا يزال على تدعيم هذا القطاع باستمرار وتنويع منتوجه والارتقاء بجودته وتأهيل بنيته الأساسية والتركيز على الاستثمارات النوعيّة للرفع من مردودية القطاع.ويتنزل في هذا السياق تأكيد رئيس الدولة خلال اجتماعه الأخير بوزير السياحة مزيد العناية بالمنتوج السياحي وايلاء السياحة الثقافية مزيد العناية باستغلال الرصيد الأثري والمخزون التراثي والثقافي في بلادنا الى جانب استحثاث نسق تأهيل القطاع تعزيزا لموقع تونس في الأسواق التقليدية وبما يساعد على اقتحام أسواق جديدة.

ليست هناك تعليقات: